ودل عليه قوله تعالى:{ ... }[آل عمران: ١٧٠].وقوله تعالى:{وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا}[الأعراف: ٥٦]. وقوله تعالى:{يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا}[السجدة: ١٦]، ومأخذه أصل اللفظ في اللغة؛ كما قال ابن فارس.
وقوله تعالى:{فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً}[النساء: ٣].وقوله تعالى:{وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا}[النساء: ١٢٨].وقوله تعالى:{وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا}[الأنعام: ٥١]، ومأخذه تفسير الشيء بسببه كما أشار إليه أبو حيان.
الوجه الثالث: الظن. ودل عليه قوله تعالى:{فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ}[البقرة: ٢٢٩]، ومأخذه تفسير الشيء بسببه؛ لأن من أسباب الخوف الظن.
الوجه الرابع: القتال. ودل عليه قوله تعالى:{فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ}[الأحزاب: ١٩]، وقوله تعالى:{فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ}[الأحزاب: ١٩]، ومأخذه تفسير الشيء بسببه؛ لأن من أسباب الخوف القتل.
الوجه الخامس: النكبة تصيب المسلمين من قتل أو هزيمة. ودل عليه قوله تعالى:{وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ}[النساء: ٨٣]. ومأخذه تفسير الشيء بسببه؛ لأن من أسباب الخوف النكبة.