أَبَا عمر لم يتَعَرَّض للصحيح فِي نفس الْأَمر مَا هُوَ وَفِيمَا ذكره أَيْضا أَبُو عمر عَن الدَّارَقُطْنِيّ من أَن رِوَايَة أبي المصعب مثل رِوَايَة من سمى مَعَه خلاف لما قَالَه أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيّ عَن أبي المصعب وَمَا قَالَه أَبُو عِيسَى عَنهُ أولى فَإِنَّهُ سمع ذَلِك مِنْهُ قِرَاءَة
ثمَّ قلت
وروى الزُّهْرِيّ وَصَالح بن أبي حسان عَن أبي سَلمَة عَن عَائِشَة كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يقبل وَهُوَ صَائِم
فَقَالَ يحيى بن أبي كثير فِي هَذَا الْخَبَر فِي الْقبْلَة أَخْبرنِي أَبُو سَلمَة أَن عمر بن عبد الْعَزِيز أخبرهُ أَن عُرْوَة أخبرهُ أَن عَائِشَة أخْبرته أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يقبلهَا وَهُوَ صَائِم