عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْحَارِثِيُّ ثَنَا حَمْدَانُ بْنُ ذِي النُّونِ ثَنَا حَاتِمٌ الْأَصَمُّ ثَنَا شَقِيقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الزَّاهِدُ عَنْ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَجْلِسُوا إِلَى كُلِّ عَالِمٍ إِلَّا عَالِمٍ يَدْعُوكُمْ مِنَ الْخَمْسِ إِلَى الْخَمْسِ مِنَ الشَّكِّ إِلَى الْيَقِينِ وَمِنَ الْكِبْرِ إِلَى التَّوَاضُعِ وَمِنَ الْعَدَاوَةِ إِلَى النَّصِيحَةِ وَمِنَ الرِّيَاءِ إِلَى الْإِخْلَاصِ وَمِنَ الرَّغْبَةِ إِلَى الزُّهْدِ
وَمِمَّا يُسْتَغْرَبُ جِدًّا مَا رَوَاهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ الْكَتَّانِيُّ الْحَافِظُ بِدِمَشْقَ فِي مُعْجَمِ شُيُوخِهِ عَنْ رَجُلٍ عَنْ آخَرَ عَنْ دَاعِي هَذَا
وَالْحُفَّاظُ فَلَهُمْ أَغْرَاضٌ لَا يُتَصَوَّرُ عَنْهَا إِعْرَاضٌ يَعْرِفُهَا أَهْلُ الصَّنْعَةِ دُونَ غَيْرِهِمْ مِنْ أُنَاسٍ لَيْسَ لَهُمْ غَوْصٌ فِي بَحْرِهِمْ وَلَا أُنْسٌ بِغَوَامِضِ فَرْعِهِمِ الَّذِي يُعَوِّلُونَ عَلَيْهِ وَتَجْرِهِمْ وَلَا لَدَيْهِمْ رُوَاةٌ وَلَا دُرْبَةٌ لِذَلِكَ وَدِرَايَةٌ وَلَوْلَا النَّازِلُ لَمَا عُرِفَ الْعَالِي وَلَا الرَّخِيصُ مِنَ الْغَالِي
وَبِضِدِّهَا تَتَبَيَّنُ الْأَشْيَاءُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute