للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

الْأَعْلَى يَقُولُ قَالَ لِي الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ وَذُكِرَ الْمُوَطَّأُ وَمَا فِيهِ مِنَ الْحَدِيثِ فَقَالَ مَا عَلِمْنَا أَنَّ أَحَدًا مِنَ الْمُتَقَدِّمِينَ أَلَّفَ كِتَابًا أَحْسَنَ مِنْ مُوَطَّإِ مَالِكٍ وَمَا ذُكِرَ فِيهِ مِنَ الْأَخْبَارِ عَنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَغَيْرِهِمْ مِنَ الْعُلَمَاءِ الْمَشْهُورِينَ وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ مَرْغُوبًا عَنْهُ فِي الرِّوَايَةِ كَمَا ذَكَرَ غَيْرُهُ فِي كُتُبِهِ وَمَا عَلِمْتُ ذُكِرَ حَدِيثًا فِيهِ ذُكِرَ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا مَا فِي حَدِيثِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ لَيُذَادَنَّ رِجَالٌ عَنْ حَوْضِي وَلَقَدْ أَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ مَالِكًا ذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ وَأَنَّهُ قَالَ وَدَّ أَنَّهُ لَمْ يُخَرِّجْهُ فِي الْمُوَطَّإِ

وَبِهِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ نَصْرُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَتْحِ نَصْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ أَنبأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَسَّانٍ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ قَالَ حَدثنِي أبي الْقَاسِمِ نَصْرُ بْنُ الْفَتْحِ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ قَالَ أَبُو الزِّنْبَاعِ سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ يَقُولُ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ عِيسَى اللَّخْمِيَّ يَقُولُ قَالَ لنا عمر بْنُ أَبِي سَلَمَةَ مَا قَرَأْتُ كتاب الْجَامِع مَعَ مُوَطَّإِ مَالِكٍ قَطُّ إِلَّا أَتَانِي فِي مَنَامِي فَقَالَ لِي هَذَا كَلَامُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَقًّا

وَبِهِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُظَفَّرِ عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ هَوَازِنَ الْقشيرِي بنيسابور قَالَ أَنْبَانَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَيْهَقِيُّ قَالَ أَنْبَانَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظ أَنبأَنَا دعْلج بن أَحْمد بن أَحْمد السجْزِي بِبَغْدَاد

<<  <   >  >>