وَأخرجه سعيد بْن مَنْصُور من السّنَن والخطيب فِي كتاب صَلَاة التَّسْبِيح من رِوَايَة يزِيد بْن هَارُون عَن أبي معشر نجيح بْن عبد الرَّحْمَن عَن أبي رَافع إِسْمَاعِيل بْن رَافع قَالَ: بَلغنِي أَنَّ رَسُولَ الله قَالَ لَهُ أَلا أحبك فَذكر الحَدِيث، وَأَبُو معشر ضَعِيف وَكَذَا شَيْخه أَبُو رَافع، وَأما حَدِيث عبد الله بْن جَعْفَر فَأخْرجهُ الدَّارقطني من وَجْهَيْن عَن عبد الله ابْن زِيَاد بْن سمْعَان قَالَ فِي أَحدهمَا عَن مُعَاوِيَة وَإِسْمَاعِيل ابْنا عبد الْملك ابْن جَعْفَر وَقَالَ فِي الْأُخْرَى وَعون بدل إِسْمَاعِيل عَن أَبِيهِمَا قَالَ قَالَ رَسُول الله أَلا أُعْطِيك فَذكر الحَدِيث، وَابْن سمْعَان ضَعِيف وَأما حَدِيث أم سَلمَة أَن النَّبِي قَالَ للْعَبَّاس يَا عماه فَأخْرجهُ أَبُو نعيم، وفى سَنَده عمر بْن جَمِيع ضَعِيف وَفِي إِدْرَاك سعيد أم سَلمَة نظر. وَأما حَدِيث الْأنْصَارِيّ الَّذِي لم يسم، فَأخْرجهُ أَبُو دَاوُد فِي السّنَن، أَنبأَنَا الرّبيع بْن نَافِع أَنبأَنَا مُحَمَّد بْن مهَاجر عَن عُرْوَة بْن رُوَيْم حَدثنَا الْأنْصَارِيّ أَنَّ رَسُول الله قَالَ لجَعْفَر بْن أبي طَالب قَالَ، فَذكر نَحْو حَدِيث مهْدي قَالَ الْمزي قيل انه جَابر بْن عبد الله فَإِن ابْن عَسَاكِر أخرج فِي تَرْجَمَة عُرْوَة بْن رُوَيْم أَحَادِيث عَن جَابر الْأنْصَارِيّ فجوز أَن يكون هُوَ الَّذِي هَهُنَا لَكِن تِلْكَ الْأَحَادِيث من رِوَايَة غير مُحَمَّد بْن مهَاجر عَن عُرْوَة وَقد وجدت فِي تَرْجَمَة عُرْوَة هَذَا من الشاميين للطبراني حديثين أخرجهُمَا من طَرِيق تَوْبَة وَهُوَ الرّبيع بْن نَافِع شيخ أبي دَاوُد فِيهِ بِهَذَا السَّنَد بِعَيْنِه فَقَالَ فيهمَا حَدثنِي أَبُو كَبْشَة الْأَنمَارِي فَلَعَلَّ الْمِيم كَبرت قَلِيلا فَأَشْبَهت الصَّاد فَإِن يكن كَذَلِك فَيكون هَذَا حَدِيث أبي كَبْشَة وعَلى التَّقْدِيرَيْنِ فسند الحَدِيث لَا ينحط عَن دَرَجَة الْحسن فَكيف إِذا ضم إِلَى رِوَايَة ابْن الجوزاء عَن عبد الله بْن عَمْرو الَّتِي أخرجهَا أَبُو دَاوُد وَقد حسنها الْمُنْذِرِيّ وَمِمَّنْ صحّح هَذَا الحَدِيث أَو حسنه غير من تقدم ابْن مَنْدَه وَألف فِيهِ كتابا والآجري والخطيب وَأَبُو سعد السَّمْعَانِيّ وَأَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ وَأَبُو الْحسن بْن الْمفضل وَالْمُنْذِرِي وَابْن الصّلاح وَالنَّوَوِيّ فِي تَهْذِيب الْأَسْمَاء واللغات والسبكي وَآخَرُونَ. وَقَالَ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute