سنة ثَلَاث عشر مائَة وَأَرْبع من هِجْرَة سيد ولد آدم. إِنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون. مَا شَاءَ الله كَانَ وَمَا لم يَشَأْ لم يكن فيا أسفاه واثبوراه وَالصَّبْر أولى والمشتكى إِلَى الله تَعَالَى فَإِن مَا جرى بِهِ الْقدر لَا ينفع مِنْهُ الحذر وَلكُل أجل كتاب مسطور وَلَا قدرَة لأحد على مغالية الْمَقْدُور وَأَنا العَبْد الأسى مُحَمَّد عبد الْعلي المدراسي تجَاوز عِنْد رب الأناسي أرخت تأريخات لوفاة مَوْلَانَا المغفور تَحت هَذِه السطور.