٤٣٧ - حَدِيث: لما أَرَادَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن يَبْنِي مَسْجِد الْمَدِينَة أَتَاهُ جِبْرِيل فَقَالَ: إِنَّه سَبْعَة أَذْرع طولا فِي السَّمَاء غير مزخرفة وَلَا منقشة. قَالَ فِي الذيل: لم يُوجد.
٤٣٨ - حَدِيث: لما خلق الله الْعقل. تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي حرف الْهمزَة أَنه مَوْضُوع. قَالَ السُّيُوطِيّ: بَالغ فِي إِنْكَاره الزَّرْكَشِيّ وَابْن تَيْمِية. وَقد وجدت لَهُ أصلا صَالحا فَأخْرجهُ عبد الله بن أَحْمد فِي زَوَائِد الْمسند عَن الْحسن يرفعهُ. قَالَ: وَهَذَا مُرْسل، جيد الْإِسْنَاد، وَهُوَ فِي مُعْجم الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط مَوْصُول من حَدِيث [أبي أُمَامَة و] من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَادَيْنِ ضعيفين. انْتهى.
لَكِن نقل ابْن قيم الجوزية عَن جمع مِنْهُم الْعقيلِيّ: لَا يَصح فِي الْعقل حَدِيث. انْتهى.
قلت: وَحَيْثُ اخْتلف فِيهِ لَا يحسن الحكم عَلَيْهِ بِالْوَضْعِ.
٤٣٩ - حَدِيث: لما زوج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عليا فَاطِمَة أَمر الله شَجَرَة طُوبَى أَن تنثر اللُّؤْلُؤ الرطب شَهَادَة أهل الْجنَّة بَينهم فِي الأطباق. كذب.
٤٤٠ - حَدِيث: لما غسلت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اقتصلت - أَي: ارْتَفَعت - مياه