للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لَيْسَ بِحَدِيث لَكِن ورد عَن الشَّافِعِي: مَا أكرمت أحدا فَوق مِقْدَاره إِلَّا اتضع من قدري عِنْده بِمِقْدَار مَا أكرمته.

٤٧٥ - حَدِيث: مَا زلت بالأشواق إِلَى الديك الْأَبْيَض مُنْذُ رَأَيْت ديك الله تَحت عَرْشه لَيْلَة أسرِي بِي: ديك أَبيض زغبه أَخْضَر كالزبرجد وعرفه ياقوتة حَمْرَاء، شرفه من جَوْهَر وَعَيناهُ من ياقوتتين حمراوين، وَرجلَاهُ فِي تخوم الأَرْض السُّفْلى، ومنقاره من ذهب يتلألأ نورا، فَإِذا كَانَ فِي الثُّلُث الأول نشر جناحيه وخفق بهما وَقَالَ: سُبْحَانَ ذِي الْملك والملكوت، يَقُول ذَلِك ثَلَاث مَرَّات من اللَّيْل، فَإِذا خَفق خَفَقت الديوك وَخرجت وصرخت لصراخه. أنكرهُ السخاوي. بل قَالَ ابْن قيم الجوزية فِي حَدِيث: " الديك الْأَبْيَض صديقي، وصديق صديقي ": وَبِالْجُمْلَةِ فَكل أَحَادِيث الديك كذب، إِلَّا: " إِذا سَمِعْتُمْ صياح الديكة فاسألوا الله من فَضله ".

٤٧٦ - حَدِيث: مَا عبد الله [بِشَيْء] أعظم من جبر الْقُلُوب. قَالَ السخاوي: لَا أعرفهُ فِي الْمَرْفُوع.

<<  <   >  >>