وَقَالَ آخَرُونَ: لَهُ أصل، فقد ذكره البُخَارِيّ تَعْلِيقا، وَوَصله الْخَمْسَة، وَصَححهُ ابْن خُزَيْمَة، وَابْن حبَان، لَكِن قَالَ ابْن حجر: لم أَجِدهُ مُصَرحًا بِرَفْعِهِ.
وَقَالَ الشَّيْخ قَاسم فِي تَخْرِيج أَحَادِيث الِاخْتِيَار: رَوَاهُ أَبُو حنيفَة، عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ: أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نهى عَن صَامَ الْيَوْم الَّذِي يشك فِيهِ أَنه من رَمَضَان، أخرجه الْحَارِثِيّ فِي الْمسند.
وَقَالَ ابْن حجر: لم أَجِدهُ بِهَذَا اللَّفْظ، وَحمل الْعَلامَة نوح أَفَنْدِي كَلَام الزَّيْلَعِيّ وَغَيره: لَا أصل لَهُ، أَي: بِهَذَا اللَّفْظ وَالله أعلم
٥٧٧ - حَدِيث: من صَامَ يَوْم عَاشُورَاء كتب اله لَهُ عبَادَة سِتِّينَ سنة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute