٢٨٣ - مُحَمَّد بن عبد الله القَاضِي الْجعْفِيّ - بِسَنَد ظلمات - عَن الْحَارِث بن حصيرة، عَن صَخْر بن الحكم، عَن حبَان بن الْحَارِث، عَن الرّبيع بن [جميل] عَن مَالك الرُّؤَاسِي، عَن أبي ذَر، أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " ترد على الْحَوْض راية [عَليّ] أَمِير الْمُؤمنِينَ، وَإِمَام الغر المحجلي، فأقوم آخذ بِيَدِهِ، فبيض وَجهه ووجوه أَصْحَابه، فَأَقُول: مَا خلفتموني فِي الثقلَيْن بعدِي؟ فَيَقُولُونَ: تبعنا الْأَكْبَر وصدقناه وآزرنا الْأَصْغَر ونصرناه ... " الحَدِيث. وَهَذَا كذب بَين.
٢٨٤ - الذِّرَاع - وَمَا أكذبه - ثَنَا صَدَقَة / بن مُوسَى، ثَنَا سَلمَة بن شبيب، ثَنَا عبد الرَّزَّاق، ثَنَا معمر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عُرْوَة، عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: " قتل عَليّ عَمْرو بن (عندود) ، وَدخل على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلَمَّا رَآهُ كبر وَكبر الْمُسلمُونَ، فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اللَّهُمَّ، أعْط عليا فَضِيلَة. فهبط جِبْرِيل وَمَعَهُ أترجة من الْجنَّة، فَقَالَ: إِن الله يقْرَأ عَلَيْك [السَّلَام] وَيَقُول لَك: حَيّ بِهَذِهِ عَليّ بن أبي طَالب. فَدَفعهَا إِلَيْهِ، فانفلقت فِي يَده فلقَتَيْنِ، فَإِذا حريرة بَيْضَاء مَكْتُوب فِيهَا سطرين بصفراء: تَحِيَّة من الطَّالِب الْغَالِب، إِلَى عَليّ بن أبي طَالب ". هَذَا لَا شكّ فِي [وَضعه] .
٢٨٥ - ابْن السماك، ثَنَا عبد الله بن ثَابت، ثَنَا أبي، عَن الْهُذيْل بن حبيب، عَن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute