٧٠١ - حَدِيث أبي هُرَيْرَة: " دخلت يَوْمًا السُّوق مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَجَلَسَ إِلَى البزازين، فَاشْترى سَرَاوِيل بأَرْبعَة دَرَاهِم، وَكَانَ لأهل السُّوق وزان يزن، فَقَالَ لَهُ: اتزن وأرجح، فَقَالَ: الْوزان: إِن هَذِه الْكَلِمَة مَا سَمعتهَا من أحد {فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَة: كفى بك من الوهن والجفاء أَلا تعرف نبيك، فَطرح الْمِيزَان ووثب إِلَى يَد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُرِيد أَن يقبلهَا، فجذبها مِنْهُ، وَقَالَ: هَذَا إِنَّمَا [تَفْعَلهُ] الْأَعَاجِم بملوكها، [وَلست] / بِملك، فزن وأرجح. ثمَّ أَخذ السَّرَاوِيل، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَة: أحملهُ؟ فَقَالَ: صَاحب الشَّيْء أَحَق، إِلَّا أَن يكون ضَعِيفا. قلت: يَا رَسُول الله، وَإنَّك لتلبس السَّرَاوِيل:} قَالَ: نعم، فِي الْحَضَر وَالسّفر، فَإِنِّي لم أجد شَيْئا أستر مِنْهُ ". رَوَاهُ أَبُو يعلى الْموصِلِي، ثَنَا عباد (بن) مُوسَى، ثَنَا يُوسُف بن زِيَاد - كَذَّاب ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن زِيَاد - واهٍ - عَن الْأَغَر أبي مُسلم، عَن أبي هُرَيْرَة. قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: الْحمل فِيهِ على يُوسُف.
٧٠٢ - حَدِيث: " نزل جِبْرِيل وَعَلِيهِ قبَاء ومنطقة محتجزاً ". فِيهِ: أَبُو البخْترِي - كَذَّاب - ثَنَا جَعْفَر بن مُحَمَّد، عَن أَبِيه، مُرْسلا.
٧٠٣ - حَدِيث: " مَاتَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الصُّوف، وَعَلِيهِ إِحْدَى عشرَة رقْعَة بَعْضهَا من أَدَم، وَمَات أَبُو بكر كَذَلِك، وَعمر ". إِسْنَاده ظلمات، وَفِيه: مقَاتل بن سُلَيْمَان - كَذَّاب - عَن عَطاء، عَن ابْن عَبَّاس.
٧٠٤ - حَدِيث: " لِبَاس الْمَلَائِكَة إِلَى أَنْصَاف سوقها ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute