مسخها الله كوكباً، وَقطع أجنحتهما، ثمَّ سَأَلَا التَّوْبَة، فَقَالَ: إِن شئتما رددتكما إِلَى مَا كنتما عَلَيْهِ [فَإِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة عذبتكما] وَإِن شئتما عذبتكما فِي الدُّنْيَا، فَإِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة رددتكما إِلَى مَا كنتما عَلَيْهِ، فَقَالَ أَحدهمَا لصَاحبه: إِن عَذَاب الدُّنْيَا يَنْقَطِع وَيَزُول. فَاخْتَارَ عَذَاب الدُّنْيَا، فَأوحى الله إِلَيْهِمَا: أَن ائتيا بابل. فَانْطَلقَا فَخسفَ بهما، [فهما] منسوكان بَين السَّمَاء وَالْأَرْض معذبان إِلَى يَوْم الْقِيَامَة ". فرج ضَعِيف، وسنيد بن دَاوُد قَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة.
٨٦ - حَدِيث: بكر بن بكار، ثَنَا إِبْرَاهِيم بن يزِيد الخوزي، عَن عَمْرو بن دِينَار، عَن عبد الرَّحْمَن ابْن السَّائِب، " سَمِعت ابْن عمر يَقُول لما طلع سُهَيْل: هَذَا كَانَ عشاراً بِالْيَمِينِ يظلمهم ويغشيهم، فمسخه الله شهاباً ". جَابر [الْجعْفِيّ] واهٍ.
٨٧ - حَدِيث: بِسَنَد مظلم، ثَنَا مُحَمَّد بن حجاج، عَن مَالك بن دِينَار، عَن الْحسن، عَن أنس، رَفعه: " خلقت [الزنابير] من رُءُوس الْخَيل، وخلقت النَّحْل من رُءُوس الْبَقر ". مُحَمَّد هَالك.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute