٩٨٥ - حَدِيث: الْغلابِي - كَذَّاب - ثَنَا ابْن عَائِشَة، عَن أَبِيه - مُنْقَطع - قَالَ: " كَانَ يزِيد فِي حداثته صَاحب شراب، فأحس مُعَاوِيَة بذلك، فَأحب أَن يعظه، فأنشده أبياتا يرخص لَهُ فِي ذَلِك بِاللَّيْلِ يقزل فِيهَا:
(حَتَّى إِذا اللَّيْل أَتَى بالدجى ... واكتحلت بالغمض عين الرَّقِيب)
(فباشر اللَّيْل بِمَا تشْتَهي ... فَإِنَّمَا اللَّيْل نَهَار الأريب)
(كم فَاسق تحسبه ناسكا ... قد بَاشر اللَّيْل بِأَمْر عَجِيب)
(وَلَذَّة الأحمق مكشوفة ... شعر بهَا كل عَدو قريب)
وَإِنَّمَا الأبيات ليحيى بن خَالِد الْبَرْمَكِي كتب بهَا إِلَى ابْنه عبد الله، وَقد أحب مغنية.
٩٨٦ - حَدِيث لِابْنِ عمر قَالَ: " كَانَ على الْحسن وَالْحُسَيْن تعويذات حشوهما / من زغب جنَاح جِبْرِيل ". فِيهِ: الْكُدَيْمِي - كَذَّاب - ثَنَا أَحْمد بن يحيى الْأَحول، ثَنَا خَلاد الْمنْقري، حَدثنِي قيس، عَن أبي حُصَيْن، عَن يحيى بن وثاب، عَنهُ. قلت: لَا ذَنْب للكديمي؛ قد رَوَاهُ عدَّة، عَن مطين، ثَنَا الْأَحول. وَرَوَاهُ ابْن الْأَعرَابِي، عَن إِبْرَاهِيم بن سُلَيْمَان، عَن خَلاد بن عِيسَى.
٩٨٧ - حَدِيث لعبد الله بن عَمْرو قَالَ: " الْبَحْر لَا يُجزئ من جَنَابَة، وَلَا يتَوَضَّأ مِنْهُ؛ [تَحت] الْبَحْر نَارا، و [تَحت] النَّار بحرا، حَتَّى عد سَبْعَة أبحر، وَسبع نيران ". فِيهِ: مُحَمَّد بن المُهَاجر - كَذَّاب - ثَنَا عبد الصَّمد، عَن هِشَام الدستوَائي، عَن قَتَادَة، عَن أبي أَيُّوب، عَنهُ.
٩٨٨ - حَدِيث لأبي هُرَيْرَة: " ماءان لَا يجزئان من جَنَابَة: مَاء الْبَحْر، وَمَاء الْحمام ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute