١٠٣ - حَدِيث: إِبْرَاهِيم بن الْعَلَاء، ثَنَا إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش، ثَنَا إِسْمَاعِيل بن يحيى التَّيْمِيّ، ثَنَا مسعر، عَن عَطِيَّة، عَن أبي سعيد، رَفعه: " إِن عِيسَى لما أسلمته أمه إِلَى الكُتَّاب، قَالَ لَهُ الْمعلم: اكْتُبْ بِسم. قَالَ لَهُ عِيسَى: مَا بِسم؟ قَالَ: لَا أَدْرِي. قَالَ عِيسَى: بَاء بهاء الله، وسين سناؤه، وَمِيم: ملكه ... " وَذكر خَبرا طَويلا هَكَذَا فِي الْحُرُوف. آفته إِسْمَاعِيل بن يحيى؛ كذبه الدَّارَقُطْنِيّ.
١٠٤ - حَدِيث: إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش، ثَنَا عمر بن مُحَمَّد، عَن أبي عقال، عَن أنس: " بَيْنَمَا نَحن نظرف مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذْ رَأينَا بردا وندى، فَقيل: مَا هَذَا يَا رَسُول الله؟ قَالَ: عِيسَى ابْن مَرْيَم سلم عَليّ ". قَالَ ابْن جبان: أَبُو عقال روى عَن أنس أَشْيَاء مَوْضُوعَة رَوَاهُ عبد الْوَهَّاب بن نجدة، عَن ابْن عَيَّاش.
١٠٥ - حَدِيث: " كَانَت جنية تَأتي - فِي نسَاء مِنْهُم - النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فأبطأت عَلَيْهِ، فَأَتَت فَقَالَ: مَا بطأ بك؟ قَالَت: مَاتَ لنا ميت بِالْهِنْدِ، فَذَهَبت فِي تعزيته، وَرَأَيْت فِي طريقي إِبْلِيس يُصَلِّي على صَخْرَة، فَقلت: مَا حملك على أَن ضللت آدم؟ قَالَ: دعِي هَذَا عَنْك. قلت: تصلي وَأَنت أَنْت. قَالَ: يَا فارغة، إِنِّي لأرجو من رَبِّي إِذا أبر قسْمَة أَن يغْفر لي، فَمَا رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ضحك كَذَلِك الْيَوْم ". قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: هَذَا محَال، وَابْن لَهِيعَة لَا يوثق بِهِ. قلت: ساقة من " الْكَامِل " لِابْنِ عدي، ثَنَا عبد الْمُؤمن بن أَحْمد، ثَنَا منقر بن الحكم، ثَنَا ابْن لَهِيعَة، عَن أَبِيه، عَن أبي الزبير، عَن جَابر.
١٠٦ - حَدِيث: " سُئِلَ نَبِي الله عَن يَأْجُوج وَمَأْجُوج / فَقَالَ: إِنَّه كل أمة أَرْبَعمِائَة ألف أمة، لَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute