كَيفَ أَنْت يَا عمر إِذا كنت من الأَرْض فِي أَرْبَعَة أَذْرع فِي ذراعين وَرَأَيْت مُنْكرا ونكيرا فتاني الْقَبْر ينحتان الأَرْض بأنيابهما ويطأن بأشعارهما أصواتهما كالرعد القاصف وأبصارهما كالبرق الخاطف مَعَهُمَا مرزبة لَو اجْتمع عَلَيْهَا أهل منى لم يطيقوا رَفعهَا وَهِي أيسر عَلَيْهِمَا من عصاي هَذِه
٤٨٨١ - عَائِشَة
كَيفَ أَنْت يَا عُثْمَان إِذا أجبتني وأوداجك تشخب دَمًا فَأَقُول من فعل هَذَا فَتَقول بَين خاذل وآمر إِذْ نَادَى مُنَاد من تَحت الْعَرْش إِن الله عز وَجل قد حكم عُثْمَان من الْقَاتِل والخاذل