كتاب الفردوس بمأثور الخطاب

باب الواو - ج: 4 - ص: 362

مثل لَهُ إخوانه عِنْد الْمَوْت فَإِن كَانَ من أهل الْهوى وَالْفِسْق وَالْبَاطِل سَاءَهُ رُؤْيَتهمْ وَمَا كَانَ بحالهم عَلَيْهِ من مَعْصِيّة الله عز وَجل وَإِن كَانَ من أهل الصدْق وَالْحق وَالطَّاعَة سره رُؤْيَتهمْ وَمَا كَانَ بحالهم عَلَيْهِ من طَاعَة الله عز وَجل

٧٠٤١ - أَبُو هُرَيْرَة

وَالَّذِي نفس مُحَمَّد بِيَدِهِ مَا من عبد إِلَّا وَفِيه عرق من عروق الجذام فَعَلَيْكُم بِأَكْل اللفت فَإِنَّهُ يذيبه كَمَا يذيب المَاء الْملح

فصل

٧٠٤٢ - عبد الله بن أبي أوفى

وَالَّذِي نفس مُحَمَّد بِيَدِهِ لَا يَلِي مُسلم يَتِيما فَيحسن ولَايَته وَيَضَع يَده على رَأسه إِلَّا رَفعه الله بِكُل شَعْرَة دَرَجَة وَكتب لَهُ بِكُل شَعْرَة حَسَنَة ومحا عَنهُ بِكُل شَعْرَة سَيِّئَة

٧٠٤٣ - عبد الرَّحْمَن بن عَوْف

وَالَّذِي نفس مُحَمَّد بِيَدِهِ لَا ينقص مَال من صَدَقَة فتصدقوا وَلَا يعفوا عبد عَن مظْلمَة يُرِيد بهَا وَجه الله تَعَالَى إِلَّا رَفعه الله بهَا يَوْم الْقِيَامَة دَرَجَة وَلَا يفتح عِنْد بَاب مَسْأَلَة على نَفسه إِلَّا فتح الله عَلَيْهِ بَاب الْفقر