كتاب الفردوس بمأثور الخطاب

باب الياء - ج: 5 - ص: 234

٨٠٥٠ - أنس بن مَالك

يَقُول الله عز وَجل ابْن آدم إِن تقبل قبلي أملأ قَلْبك غنى وأنزع الْفقر من بَين عَيْنَيْك وأكف عَلَيْك صنعتك فَلَا تصبح إِلَّا غَنِيا وَإِن أَدْبَرت أَو وليت عني نزعت الْغنى من قَلْبك وَجعلت الْفقر بَين عَيْنَيْك وأفسدت عَلَيْك صنعتك فَلَا تصبح إِلَّا فَقِيرا

٨٠٥١ - ابْن عمر

يَقُول الله عز وَجل ابْن آدم مَا خلقت هَذِه الدُّنْيَا مُنْذُ خلقتها إِلَّا محنة على أهل الدُّنْيَا مَا أنظر إِلَيْهَا إِلَّا بِعَين المقت فَلَا تواليها فأعاديك

٨٠٥٢ - بشر بن جحاش

يَقُول الله عز وَجل ابْن آدم أَنى تعجزني وَقد خلقتك من مثل هَذِه حَتَّى إِذا سويتك وعدلتك ومشيت بَين