أَحَادِيث التضاد على سَبِيل الِاخْتِصَار عَن الصِّحَاح والغرائب والأفراد والصحف المروية عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لعَلي بن مُوسَى الرِّضَا وَعَمْرو بن شُعَيْب وبهز بن حَكِيم وَأَبَان بن أبي عَيَّاش وَحميد الطَّوِيل وَغَيرهَا من مسموعاتي عَن مشايخي رَحِمهم الله سفرا وحضرا فِي السّنَن والآداب والمواعظ والأمثال والفضائل والعقوبات وَغَيرهَا وحذفت أسانيدها وحذوتها مبوبة أبوابا على حُرُوف المعجم ومفصلة فصولا حسب تقَارب أَلْفَاظ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَذكرت على رَأس كل حَدِيث مِنْهَا راوية عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وسميتها الفردوس بمأثور الْخطاب
وخرجتها على كتاب القَاضِي أبي عبد الله مُحَمَّد بن جَعْفَر بن عَليّ الْقُضَاعِي الْمصْرِيّ إِلَّا أَنه رَحمَه الله ذكر ألف كلمة ومائتي كلمة وَلم يذكر رواتها وَذكرت أَنا فِي كتابي هَذَا بعون الله وقوته الحَدِيث بالتمام ليشتغل بهَا كل معرض عَن الحَدِيث ومشتغل باله بِلَا شَيْء
ولعمري إِن من أدمن النّظر فِي كتابي هَذَا يجد فِيهِ من الْفَوَائِد مَا لَا يجد فِي عدَّة كتب وَيكون فِي انْفِرَاده لَهُ صاحبا وبالحزن عَن قلبه ذَاهِبًا ولنظره إِلَى الْبَاطِن راقبا وَأَنا أسأَل الله الْبر الرَّحِيم أَن لَا