بني الْإِسْلَام على أَرْكَان أَرْبَعَة لَا قوام للْإيمَان إِلَّا بأركانه كَمَا لَا قوام لبِنَاء أحدكُم الا باركانه التَّوَكُّل على الله والتفويض إِلَى الله وَالرِّضَا بِقَضَاء الله وَالتَّسْلِيم لأمر الله وَبني الْكفْر على أَرْكَان أَربع لَا قوام للكفر إِلَّا باركانه الرَّغْبَة فِي الدُّنْيَا وَهِي رَأس كل حطيئة والرهبة والشهوة وَالْغَضَب فَمن حفظ الله حِين يرغب وَحين يرهب وَحين يَشْتَهِي قطع أَرْكَان الْكفْر بِإِذن الله عز وَجل
٢١٨٧ - ابْن عمر
بني الْإِسْلَام على خمس شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وإقام الصَّلَاة وإيتاء الزَّكَاة وَصَوْم رَمَضَان وَحج الْبَيْت من اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا
٢١٨٨ - أَبُو هُرَيْرَة
بني الْإِسْلَام على خمس أَوله التَّوَاضُع عِنْد الدولة وَالْعَفو عِنْد الْقُدْرَة والسخاء مَعَ الْقلَّة والعطية بِغَيْر منَّة والنصيحة عِنْد الْعَامَّة