كتاب الفردوس بمأثور الخطاب

باب التاء - ج: 2 - ص: 44

أَنْت خلقتني وَأَنا عَبدك وَأَنا على عَهْدك وَوَعدك مَا اسْتَطَعْت أعوذ بك من شَرّ مَا صنعت وأبوء بنعمتك عَليّ وأبوء لَك بذنبي فَاغْفِر لي ذَنبي فَإِنَّهُ لَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت

فصل

٢٢٥٢ - عبيد بن صَخْر بن لوذان

تَعَاهَدُوا النَّاس بالتذكرة وَاتبعُوا الموعظة فَإِنَّهُ أقوى للعاملين على الْعَمَل بِمَا يحب الله وَلَا تخافوا فِي الله لومة لائم وَاتَّقوا الله الَّذِي إِلَيْهِ تحشرون

٢٢٥٣ - أَبُو مُوسَى

تَعَاهَدُوا هَذَا الْقُرْآن فوالذي نفس مُحَمَّد بِيَدِهِ لِلْقُرْآنِ أَشد تفلتا من الأبل من عقلهَا

٢٢٥٤ - ابْن عمر

تَعَاهَدُوا هَذِه الْأَنْفس ورضوها كَمَا تروضوا دوابكم فَإِن بَين أَيْدِيكُم عقبَة لَا ينجو مِنْهَا إِلَّا كل مُضْمر كمضمرات الْخَيل الْعتاق

٢٢٥٥ - حُذَيْفَة

تَعَاهَدُوا مَوَائِد غِلْمَانكُمْ من أَيْن يأْتونَ بهَا فَإِنَّهُ لَا يدْخل الْجنَّة لحم وَلَا دم نبت من نجس النَّار أولى بِهِ

٢٢٥٦ - ابْن عمر

تَعَاهَدُوا نعالكم عِنْد أَبْوَاب الْمَسَاجِد