كتاب الفردوس بمأثور الخطاب

باب الخاء - ج: 2 - ص: 186

فَخرجت مِنْهُ كل نسمَة هُوَ خَالِقهَا إِلَى يَوْم الْقِيَامَة وَنزع ضلعا من أضلاعه فخلق مِنْهَا حَوَّاء

٢٩٣٢ - أَبُو هُرَيْرَة

خلق الله عز وَجل آدم على صورته وَطوله سِتُّونَ ذِرَاعا فَلَمَّا خلقه قَالَ اذْهَبْ فَسلم على أُولَئِكَ النَّفر وهم نفر من الْمَلَائِكَة جُلُوس فاستمع بِمَا يجيبونك فَإِنَّهَا تحيتك وتحية ذريتك فَذهب فَقَالَ السَّلَام عَلَيْكُم فَقَالُوا السَّلَام عَلَيْك وَرَحْمَة الله فَكل من يدْخل الْجنَّة على صُورَة آدم سِتُّونَ ذِرَاعا فَلم يزل الْخلق ينقص بعد حَتَّى الْآن

٢٩٣٣ - عبد الله بن سَلام

خلق الله عز وَجل آدم رَأسه وجبهته من التربة الَّتِي هِيَ مَوضِع الْكَعْبَة وبدنه من بَيت الْمُقَدّس وفخذيه من أَرض الْيمن وَسَاقه من أَرض الْحجاز وَيَده الْيُمْنَى من أَرض الْمشرق وَالْأُخْرَى من أَرض الْمغرب وَجلده من أَرض الطَّائِف وَقَلبه من أَرض الْموصل وطحاله ورئته من أَرض الجزيرة وَجعل طوله خَمْسمِائَة عَام

٢٩٣٤ - أَبُو هُرَيْرَة

خلق الله عز وَجل الْخلق فَلَمَّا فرغ مِنْهُ قَامَت الرَّحِم فَأخذت بحقوى الرَّحْمَن فَقَالَ مَه قَالَت هَذَا مقَام العائذ بك من القطيعة قَالَ نعم أَلا ترْضينَ أَن أصل من وصلك وأقطع من قَطعك قَالَت بلَى يَا رب فَذَلِك لَك

٢٩٣٥ - ابْن عَبَّاس

خلق الله عز وَجل الْإِيمَان فحفه