كتاب الفردوس بمأثور الخطاب

باب السين - ج: 2 - ص: 313

الصُّور فَصعِقَ من فِي السَّمَوَات وَمن فِي الأَرْض إِلَّا من شَاءَ الله) من أُولَئِكَ الَّذين لم يَشَأْ الله أَن يصعقهم قَالَ هم الشُّهَدَاء يَبْعَثهُم الله عز وَجل متقلدي أسيافهم حول الْعَرْش

٣٤١٤ - عمار بن يَاسر

سَأَلت جِبْرِيل فَقلت أَخْبرنِي عَن فضل عمر قَالَ وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ بشيرا وَنَذِيرا لَو قعدت مَعَك مَا لبث نوح فِي قومه ألف سنة إِلَّا خمسين عَاما مَا فرغت من فَضَائِل عمر وَأما عمر فحسنة من حَسَنَات أبي بكر

٣٤١٥ - عمر بن الْخطاب

سَأَلت جِبْرِيل مَا السؤدد فِي النَّاس قَالَ الْعقل يَا رَسُول الله

٣٤١٦ - ابْن عَبَّاس

سَأَلت جِبْرِيل عَن الرَّعْد فَقَالَ هُوَ ملك اسْمه الرَّعْد وَهَذَا زَجره والبرق أجنحته والصاعقة مطرقته يضْرب بهَا فَتَقَع الصَّوَاعِق فِي الْمشرق وَالْمغْرب

٣٤١٧ - عَليّ بن أبي طَالب

سَأَلت جِبْرِيل عَن حَال حَاتِم فَقَالَ سَأَلت الْملك الْمُوكل باللوح عَن حَال حَاتِم فَإِنَّهُ مَاتَ على الشّرك فَقَالَ وجدت فِي اللَّوْح أَنه إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة أَمر الله عز وَجل أَن يَبْنِي لحاتم الطَّائِي فِي جَهَنَّم بَيْتا من الْمدر وَيَأْمُر نَار جَهَنَّم أَن لَا تَأْكُل ذَلِك الْبَيْت فَيدْخل فِيهِ حَاتِم فَيكون لَهُ وقاية من شدَّة وهج النَّار

٣٤١٨ - ابْن مَسْعُود

سَأَلت رَبِّي عز وَجل خير الْوَلَد فآتاني رَبِّي خير الْوَلَد فرزقني الْبَنَات فَمن كَانَ يُرِيد أَن يرى أَبَا الْبَنَات فليرني فَأَنا أَبُو الْبَنَات ومُوسَى أَبُو الْبَنَات وَشُعَيْب أَبُو الْبَنَات وَلُوط أَبُو الْبَنَات