كتاب الفردوس بمأثور الخطاب

باب السين - ج: 2 - ص: 320

فُقَهَاء تَحت ظلّ السَّمَاء مِنْهُم خرجت الْفِتْنَة وإليهم تعود

٣٤٤٩ - حُذَيْفَة بن الْيَمَان

سَيَأْتِي عَلَيْكُم زمَان لَا يكون فِيهِ شَيْء أعز من ثَلَاثَة أَخ يسْتَأْنس بِهِ أَو دِرْهَم من حَلَال أَو سنة يعْمل بهَا

٣٤٥٠ - أَبُو سعيد

سَيَأْتِي قوم تحقرون أَعمالكُم مَعَ أَعْمَالهم أهل الْيمن فَإِنَّهُم أرق أَفْئِدَة وألين قلوبا

٣٤٥١ - عبد الله بن مَسْعُود

سَيَأْتِي قوم يطيلون الْخطب ويقصرون الصَّلَاة

٣٤٥٢ - أَبُو هُرَيْرَة

سَيَأْتِي زمَان تَجِدُونَ قوما يحدثونكم من الْأَحَادِيث مَا لم تسمعوا أَنْتُم وَلَا آباؤكم ليضلونكم عَن دينكُمْ ويفتنونكم عَنهُ فإياكم وإياهم وهم الْقصاص

٣٤٥٣ - جَابر

سَيَأْتِي على النَّاس يَوْم لَو سمع بِالرجلِ من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَرَاء الْبَحْر يلتمسونه فَلَا يُوجد

٣٤٥٤ - عبد الله بن أبي أوفى

سَيَأْتِي عَلَيْكُم لَيْلَة مثل ثَلَاث لَيَال من لياليكم هَذِه فَإِذا كَانَت عرفهَا المجتهدون يقوم الرجل فَيقْرَأ جزأه وينام ثمَّ يقوم فَيقْرَأ جزأه ثمَّ ينَام ثمَّ يقوم فَيقْرَأ جزءه فِيمَا هُوَ كَذَلِك إِذا ماج النَّاس بَعضهم فِي بعض يَقُولُونَ مَا هَذَا فيفزعون إِلَى الْمَسَاجِد فَإِذا هم بالشمس قد طلعت من مغْرِبهَا حَتَّى إِذا توسطت السَّمَاء رجعت وطلعت من الْمشرق فَذَلِك حِين لَا ينفع نفسا إيمَانهَا لم تكن آمَنت من قبل