للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَوَافَقت يَوْم جُمُعَة فَدخلت أُصَلِّي فِي الْمَسْجِد فَإِذا إِلَيّ جَانِبي شيخ عَظِيم اللِّحْيَة قد أطاف بِهِ قوم فَحَدثهُمْ قَالَ

حَدثنِي فلَان عَن فلَان يبلغ بِهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

ان الله تَعَالَى خلق صورين لَهُ فِي كل صور نفختان نفخة الصَّعق ونفخة الْقِيَامَة

قَالَ الشّعبِيّ فَلم أضبط نَفسِي أَن خففت صَلَاتي ثمَّ انصرفت فَقلت

يَا شيخ اتَّقِ الله وَلَا تحدثن بالْخَطَأ ان الله تَعَالَى لَا يخلق الا صورا وَاحِدًا وانما هِيَ نفختان نفخة الصَّعق ونفخة الْقِيَامَة

فَقَالَ لي يَا فَاجر انما حَدثنِي فلَان عَن فلَان وَترد عَليّ

ثمَّ رفع نَعله فضربني بهَا وتتابع الْقَوْم عَليّ ضربا مَعَه فوَاللَّه مَا أقلعوا عني حَتَّى حَلَفت لَهُم أَن الله تَعَالَى خلق ثَلَاثِينَ صورا لَهُ فِي كل صور نفخة فأقلعوا عني فرحلت حَتَّى دخلت دمشق وَدخلت على عبد الْملك فَسلمت عَلَيْهِ فَقَالَ لي

<<  <   >  >>