وَالثَّانِي أَن الْقَصَص لأخبار الْمُتَقَدِّمين ينْدر صِحَّته خُصُوصا مَا ينْقل عَن بني اسرائيل وَمَا يذكر فِي قصَّة دَاوُد ويوسف من الْمحَال الَّذِي ينزه عَنهُ الْأَنْبِيَاء بِحَيْثُ اذا سَمعه الْجَاهِل هَانَتْ عِنْده الْمعاصِي
وَالثَّالِث أَن التشاغل بذلك يشغل عَن المهم من قِرَاءَة الْقُرْآن وَرِوَايَة الحَدِيث والتفقه فِي الدّين
وَالرَّابِع أَن فِي الْقُرْآن من الْقَصَص وَفِي السّنة من العظة مَا يَكْفِي عَن غَيره مِمَّا لَا يتَيَقَّن صِحَّته
وَالْخَامِس أَن أَقْوَامًا قصوا فأدخلوا فِي قصصهم مَا يفْسد قُلُوب الْعَوام
وَالسَّادِس أَن عُمُوم الْقصاص لَا يتحرون الصَّوَاب وَلَا يحترزون من الْخَطَأ لقلَّة علمهمْ وتقواهم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute