للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْقَصَص وكثرته والا فقد روينَا أَن عمر اذن لتميم الدَّارِيّ فِي الْقَصَص

قَالَ وَلما أظهرت الْخَوَارِج الْقَصَص وَأَكْثَرت مِنْهُ كره التَّشَبُّه بهم

قَالَ وَلَا يَنْبَغِي أَن يقص على النَّاس الا الْعَالم المتقن فنون الْعلم الْحَافِظ لحَدِيث رَسُول الله الْعَارِف بصحيحه وسقيمه وَمُسْنَده ومقطوعه ومعضله الْعَالم بالتواريخ وسير السّلف الْحَافِظ لأخبار الزهاد الْفَقِيه فِي دين الله الْعَالم بِالْعَرَبِيَّةِ واللغة ومدار ذَلِك كُله على تقوى الله وَأَن يخرج من قلبه الطمع فِي أَمْوَال النَّاس

ثمَّ أورد أثر عَليّ السَّابِق فِي أَن ثبات الايمان الْوَرع وزواله الطمع

قَالَ وَيَنْبَغِي للواعظ أَن يتْرك فضول الْعَيْش ويلبس متوسط الثِّيَاب ليقتدى بِهِ لِأَن الطَّبِيب اذا احتمى نفع وَصفه للحمية واذا خلط لم ينفع أمره بالحمية

<<  <   >  >>