أحد مِمَّن علمناه إِلَّا رجلَيْنِ هما عِنْد الْأمة مخبطين عبد الله بن يزِيد وَعَبْدك الصوفيين فَإِنَّهُمَا أفسدا وحرما الْكسْب وأبت الْأمة إِلَّا خلاف مَا قَالَا
وَقَالَت طَائِفَة من الْقُرَّاء والمتصوفة انتحلت رَأْي سُفْيَان الثَّوْريّ وجعلن دينا الْخُرُوج من كُله احْتِيَاطًا لدينِهِ
وَقد روى غير وَاحِد أَن أَبَاهُ قد ظلم فَعرف أُولَئِكَ المظلومين فَأدى إِلَيْهِم مظالمهم وساعدهم على ذَلِك أهل الْفِقْه وَهُوَ قَول الْأَوْزَاعِيّ وَمَالك بن أنس وَبِه أفتى أَبُو إِسْحَاق الْفَزارِيّ وَعبد الله بن إِدْرِيس