وَرُوِيَ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ حَجَجْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ فَالْتَقَيْنَا فِي الطَّوَافِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ثُمَّ خَطَبْتُ إِلَيْهِ ابْنَتَهُ فَمَا رَدَّ عَلَيَّ جَوَابًا فَغَمَّنِي ذَلِكَ وَقُلْتُ فِي نَفْسِي لم يرضني لابنته فَلَمَّا قدمنَا الْمَدِينَةِ جِئْتُهُ مُسَلِّمًا فَقَالَ لِي مَا فَعَلْتَ فِيمَا كُنْتَ أَلْقَيْتَهُ إِلَيَّ فَقُلْتُ لَمْ تَرُدَّ على جَوَاب فَظَنَنْتُ أَنَّكَ لَمْ تَرْضَنِي لابْنَتِكَ قَالَ تَخْطُبُ إِلَيّ فِي مثل ذَلِك الْموضع وَنحن نترآى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ثُمَّ قَالَ بَلَى قَدْ رَضِيتُكَ فَزَوَّجَنِي
٦ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ ثَنَا أَبُو بكر عبد الله ابْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْوَاسِطِيُّ قَالَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ مُؤَذِّنُ مَسْجِد الْحَرَام قَالَ ثَنَا مُحَمَّد بن مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ قَالَ ثَنَا وُهَيْبُ بْنُ الْوَرْدِ قَالَ كُنْتُ أَطُوفُ أَنَا وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ بِالْبَيْتِ لَيْلا فَانْقَلَبَ سُفْيَانُ وَبَقِيتُ فِي الطَّوَافِ فَدَخَلْتُ الْحِجْرَ فَصَلَّيْتُ تَحْتَ الْمِيزَابِ فَبَيْنَا أَنَا سَاجِدٌ إِذْ سَمِعْتُ كَلامًا بَيْنَ أَسْتَارِ الْبَيْتِ وَالْحِجَارَةِ وَهُوَ يَقُولُ يَا جِبْرِيلُ أَشْكُو إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكَ مَا يَفْعَلُ هَؤُلاءِ الطَّائِفُونَ حَوْلِي مِنْ تَفَكُّهِهِمْ فِي الْحَدِيثِ وَلَغَطِهِمْ وَسَهْوِهِمْ قَالَ وُهَيْبٌ فَأَوَّلْتُ أَنَّ الْبَيْتَ شَكَى إِلَى جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute