وَهل يُقَال لمثل أبي هُرَيْرَة رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ هُوَ صَاحب بِدعَة مَعَ نقل جلال الدّين السُّيُوطِيّ رَحمَه الله تَعَالَى رِوَايَة النواة اَوْ عقد نَحْو الْخَيط عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ بطرق وان كَانَت ضَعِيفَة مَعَ أَن فَضِيلَة الاستاذ نقل حَدِيث سعد بن أبي وَقاص عَن أبي دَاوُد وَسكت عَنهُ ابو دَاوُد وَعَن التِّرْمِذِيّ وتحسينه والدورقي والمخلص فِي الْفَوَائِد وَالْحَاكِم وتصحيحه وموافقة الذَّهَبِيّ لَهُ وَحكم فَضِيلَة الاستاذ بِضعْف هَذِه الطّرق ضَعِيف لَان هَذِه الرِّوَايَات وان كَانَت ضَعِيفَة عِنْده بفلان وَفُلَان فَهِيَ حسن لغيره عِنْد الْمُحدثين لَان الضعْف منجبرة بِتَعَدُّد الطّرق مَعَ جَوَاز الْعَمَل بِالْحَدِيثِ الضَّعِيف فِي الْفَضَائِل عِنْد جمع من الْعلمَاء وَكَذَا لم يصب الاستاذ بِحكمِهِ ببدعية نَحْو السبحة لَان تَعْرِيف الْبِدْعَة الاصطلاحية لَا يصدق عَلَيْهِ
لتعريف الشمني وَغَيره لَهَا بِأَنَّهَا ماأحدث على خلاف الْحق المتلقى عَن رَسُول الله صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وعَلى آله وَصَحبه وَسلم من علم أَو عمل أَو حَال بِنَوْع شُبْهَة واستحسان وَجعله دينا قويما وصراطا مُسْتَقِيمًا أه رد الْمُحْتَار ص ٥٨٦ ج ١ وَهل يستحسن أحد من الآخذين للسبحة مُجَرّد أَخذهَا من غير قصد عدم الْغَلَط فِي الذّكر وَهل يَجْعَل مُجَرّد اخذها دينا قويما وصراطا مُسْتَقِيمًا بل يَأْخُذهَا الذاكر