.. وَهَان على سراة بني لؤَي ... حريق بالبويرة مستطير ...
{فَسَوف نصليه نَارا وَكَانَ ذَلِك على الله يَسِيرا} أَي لَا يعز عَلَيْهِ وَلَا يصعب قَالَ امْرُؤ الْقَيْس ... يعز عَلَيْهَا ريبتي ويسوءها ... بكاه فتثني الْجيد أَن يتضوعا ...
وَقد تسْتَعْمل بعض أفعالنا المضافة إِلَى الله سُبْحَانَهُ الْمُتَعَلّقَة بِهِ على نوع من هَذَا الْمجَاز كقربنا إِلَيْهِ وبعدنا مِنْهُ وإعراضنا عَنهُ وإقبالنا إِلَيْهِ وذهابنا إِلَيْهِ كَقَوْلِه {إِنِّي ذَاهِب إِلَى رَبِّي} {إِلَّا من أَتَى الله بقلب سليم} {فسحقا لأَصْحَاب السعير} أَي فبعدا لَهُم {فأعرضوا فَأَرْسَلنَا عَلَيْهِم سيل العرم}
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute