أَو من الْإِجْمَاع وَكَذَلِكَ كل نفي فِي هَذَا الْمَعْنى كَقَوْلِه {فَلَا جنَاح عَلَيْهِمَا} {فَلَا إِثْم عَلَيْهِ}
الْفَائِدَة الرَّابِعَة من فَوَائِد الْفَصْل
قد يَقع فِي سِيَاق التوبيخ والذم والتهديد مَا لَا يتَعَلَّق بِهِ ذمّ وَلَا توبيخ وَلَا وَعِيد بل يذكر تقبيحا لما يتَعَلَّق بِهِ الذَّم والتوبيخ والوعيد كَقَوْلِه {أتأمرون النَّاس بِالْبرِّ وتنسون أَنفسكُم} ذكر الْأَمر بِالْبرِّ تقبيحا لنسيان الْأَنْفس {أفتؤمنون بِبَعْض الْكتاب وتكفرون بِبَعْض} ذكر الْإِيمَان بِبَعْض الْكتاب تقبيحا للكفر بِبَعْضِه {فَإِذا مس الْإِنْسَان ضرّ دَعَانَا ثمَّ إِذا خولناه نعْمَة منا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتهُ على علم} ذكر الدُّعَاء تقبيحا لقَوْله {إِنَّمَا أُوتِيتهُ على علم} {وَإِذا مسكم الضّر فِي الْبَحْر ضل من تدعون إِلَّا إِيَّاه فَلَمَّا نجاكم إِلَى الْبر أعرضتم} ذكر الْإِعْرَاض عَن الألهة تقبيحا للإعراض عَن الله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute