(فَلَمَّا بَدَت كفنتها وَهِي طفلة ... بطلساء لم تكمل ذِرَاعا وَلَا شبْرًا)
(فَقلت لَهُ ارفعها إِلَيْك وأحيها ... بروحك واقتته لَهَا قيتة قدرا)
(وَظَاهر لَهَا من يَابِس الشخت واستعن ... عَلَيْهَا الصِّبَا وَاجعَل يَديك لَهَا سترا)
(فَلَمَّا جرت فِي الجزل جَريا كَأَنَّهُ ... سنا الْبَرْق أحدثنا لخالقها شكرا)
والطلساء: خرقَة وسخة، وَهِي الحراق. وَالروح: النفخ. واقتته، أَي: اجْعَل النفخ قوتا لَا يكون قَوِيا وَلَا ضَعِيفا والشخت: دقائق الْحَطب والجزل الْحَطب الغليظ. " وَذكر أهل التَّفْسِير [أَن] الرّوح فِي الْقُرْآن على ثَمَانِيَة أوجه: -
أَحدهَا: روح الْحَيَوَان. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي بني إِسْرَائِيل: {ويسئلونك عَن الرّوح قل الرّوح من أَمر رَبِّي} ، وَفِي تَنْزِيل السَّجْدَة: {ثمَّ سواهُ وَنفخ فِيهِ من روحه} .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute