وَأمرُوا بِهِ من ترك الْخَوْض فِيهِ أَن يُرَاعِي أصلين فان صَحا لَهُ من معتقده فَليعلم أَنه قد أصَاب فص الْحق وان أخطأهما أَو وَاحِدًا مِنْهُمَا فَليعلم أَنه قد غلط فَليُرَاجع النّظر
أَحدهمَا أَنه لَا فَاعل على الْحَقِيقَة الا الله تَعَالَى وان كل فَاعل غَيره انما يفعل بمعونة من عِنْده ومادة يمده بهَا من فيضه وَحَوله وَلَو وَكله الى نَفسه لما كَانَ لَهُ فعل الْبَتَّةَ