للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كتاب افْعَل لما فعلت وَكتاب افْعَل لَا تفعل وَعِنْده أَن كبار الْفرق أَرْبَعَة الْقَدَرِيَّة والخوارج والعامة والشيعة فالناجي فِي الْآخِرَة من الْفرق الشِّيعَة وَمن رَأْيه ورأي هِشَام الامساك عَن الْكَلَام فِي الله تَعَالَى بقوله تَعَالَى {وَأَن إِلَى رَبك الْمُنْتَهى} النَّجْم أَي اذا بلغ الْكَلَام الى الله تَعَالَى فأمسكوا قَالَا وَلذَلِك أمسكنا عَن القَوْل فِي الله والتكفير فِيهِ وَقيل لَهُ وَيحك أما استحيت أما اتَّقَيْت الله تَعَالَى أَن تَقول فِي كتاب الامامة إِن الله لم يقل قطّ فِي الْقُرْآن {ثَانِي اثْنَيْنِ إِذْ هما فِي الْغَار} فَضَحِك طَويلا وَكَانَت وَفَاته فِي حُدُود الثَّمَانِينَ وَمِائَة وَمن شعره ... وَلَا تكن فِي حب الأخلاء مفرطا ... وَإِن أَنْت أبغضت البغيض فأجمل

فَإنَّك لَا تَدْرِي مَتى أَنْت مبغض ... صديقك أَو تعذر عَدوك فاعقل ...

وَأَبُو الْهُذيْل مُحَمَّد بن الْهُذيْل العلاف والنجار هُوَ الْحُسَيْن بن مُحَمَّد النجار قَوْله القرم السَّيِّد أَصله فَحل الابل قَالَ الْخطابِيّ مَعْنَاهُ الْمُقدم فِي الْمعرفَة بالأمور والرأي وَقَوله لكنكم كفرتموه الخ هَذَا تَكْفِير باللزوم أَي لأَنهم كفرُوا من قَالَ بِهَذَا القَوْل

قَالَ النَّاظِم رَحمَه الله تَعَالَى ... هذي العساكر قد تلاقت جهرة ... ودنا الْقِتَال وصيح بالأقران

صفوا الجيوش وعبئوها وابرزوا ... للحرب واقتربوا من الفرسان ...

<<  <  ج: ص:  >  >>