٦٠٢٩ - أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الْجُمَحِيُّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ الرَّمَادِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ عِلَاقَةَ: سَمِعَ أُسَامَةَ بْنَ شَرِيكٍ يَقُولُ:
شَهِدْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْأَعْرَابُ يَسْأَلُونَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ عَلَيْنَا جُنَاحٌ فِي كَذَا - مَرَّتَيْنِ -؟ فَقَالَ:
(عِبَادَ اللَّهِ وَضَعَ اللَّهُ الْحَرَجَ إِلَّا امْرُؤٌ اقْتَرَضَ مِنْ عِرْضِ أَخِيهِ شَيْئًا فَذَلِكَ الَّذِي حَرِجَ) قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَهَلْ عَلَيْنَا جُنَاحٌ أَنْ نَتَدَاوَى؟ فَقَالَ:
(تَدَاوَوْا عِبَادَ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ دَوَاءً) قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا خَيْرُ مَا أُعطي الْعَبْدُ؟ قَالَ:
(خُلُقٌ حَسَنٌ)
قَالَ سُفْيَانُ: مَا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ ـ الْيَوْمَ ـ إِسْنَادٌ أَجْوَدُ مِنْ هذا
= (٦٠٦١) [٧٠: ١]
[تعليق الشيخ الألباني]
صحيح ـ ((غاية المرام)) (٢٩٢) , ((صحيح أبي داود)) (١٧٥٩) , ((المشكاة)) (٤٥٣٢)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute