الْمَعْنَى وَمَا يَتَعَلَّقُ بِهِ وَيُشَاكِلُهُ وَيُشَابِهُهُ وَيُمَاثِلُهُ فِي كتابي الموسوم ب الْجمل وَالْغَايَاتِ فِي بَيَانِ الْفِتَنِ وَالآيَاتِ
اعْلَمُوا عَافَاكُمُ اللَّهُ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ أَخْبَرَنَا فِي النَّبَأِ الْعَظِيمِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ مَا ابْتُلِينَا بِهِ مِنَ اخْتِلافِ الأُمَّةِ وَانْتِقَاضِ عُرَى الإِسْلامِ وَالسُّنَّةِ فَقَالَ تَعَالَى
{وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَات وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤمنُونَ} يُونُس ٩٩ - ١٠١
وَقَالَ تَعَالَى
{وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} هود ١١٨ - ١١٩
{وَلَوْ شِئْنَا لآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} السَّجْدَة) ١٣
فَأَمَّا بَيَانُ ذَلِك من الْأَثر ف
١ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بن مُحَمَّد بن مَحْمُود الثَّقَفِيّ أخبرنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute