قَالَ الشَّاعِر
(إِلَى ذرْوَة الْبَيْت الْكَرِيم المصمد ... )
٧٠ - الْقَادِر الله الْقَادِر على مَا يَشَاء لَا يعجزه شَيْء وَلَا يفوتهُ مَطْلُوب والقادر منا وَإِن اسْتحق هَذَا الْوَصْف فَإِن قدرته مستعارة وَهِي عِنْده وَدِيعَة من الله تَعَالَى وَيجوز عَلَيْهِ الْعَجز فِي حَال وَالْقُدْرَة فِي أُخْرَى وَالله تَعَالَى هُوَ الْقَادِر فَلَا يتَطَرَّق عَلَيْهِ الْعَجز وَلَا يفوتهُ شَيْء
٧١ - المقتدر المقتدر مُبَالغَة فِي الْوَصْف بِالْقُدْرَةِ وَالْأَصْل فِي الْعَرَبيَّة أَن زِيَادَة اللَّفْظ زِيَادَة الْمَعْنى فَلَمَّا قلت اقتدر أَفَادَ زِيَادَة اللَّفْظ زِيَادَة الْمَعْنى
٧٢ - الْمُقدم هُوَ الَّذِي يقدم مَا يجب تَقْدِيمه من شَيْء حكما وفعلا على مَا أحب وَكَيف أحب وَمَا قدمه فَهُوَ مقدم وَمَا أَخّرهُ فَهُوَ مُؤخر تَعَالَى الله علوا كَبِيرا
٧٣ - الْمُؤخر وَهُوَ الَّذِي يُؤَخر مَا يجب تَأْخِيره وَالْحكمَة وَالصَّلَاح فِيمَا يَفْعَله الله تَعَالَى وَإِن خَفِي علينا وَجه الْحِكْمَة وَالصَّلَاح فِيهِ
٧٤ - الأول هُوَ مَوْضُوع التَّقَدُّم والسبق وَمعنى وَصفنَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute