الْمَوْت فَفَعَلُوا فَبَيْنَمَا هم كَذَلِك إِذْ طلع رجل أسود اللَّوْن بَين عَيْنَيْهِ أثر السُّجُود فَقَالَ يَا هَؤُلَاءِ مَا أردتم إِلَيّ لقد مت مُنْذُ مائَة سنة فَمَا سكنت عني حرارة الْمَوْت حَتَّى الْآن فَادعوا الله أَن يُعِيدنِي كَمَا كنت
١٨ - وَأخرج أَحْمد فِي الزّهْد عَن عُمَيْر بن حبيب أَن رجلَيْنِ من بني إِسْرَائِيل عبدا حَتَّى سئما الْعِبَادَة فَقَالُوا لَو خرجنَا إِلَى الْقُبُور فجاورناها لَعَلَّنَا أَن نراجع فجاورا الْقُبُور فعبدا الله فنشر لَهما ميت فَقَالَ لَهما لقد مت مُنْذُ ثَمَانِينَ سنة وَإِنِّي لأجد ألم الْمَوْت بعد
٢٠ - وَأخرج إِبْنِ أبي الدُّنْيَا عَن الْأَوْزَاعِيّ قَالَ بلغنَا أَن الْمُؤمن يجد ألم الْمَوْت حَتَّى يبْعَث من قَبره
٢١ - وَأخرج إِبْنِ أبي الدُّنْيَا بِسَنَد رِجَاله ثِقَات عَن الْحسن أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذكر ألم الْمَوْت وغصته فَقَالَ هُوَ كَقدْر ثَلَاثمِائَة ضَرْبَة بِالسَّيْفِ
٢٢ - وَأخرج عَن الضَّحَّاك بن حَمْزَة قَالَ سُئِلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الْمَوْت فَقَالَ أدنى جبذات الْمَوْت بِمَنْزِلَة مائَة ضَرْبَة بِالسَّيْفِ
٢٣ - وَأخرج الْخَطِيب فِي التَّارِيخ عَن أنس مَرْفُوعا لمعالجة ملك الْمَوْت أَشد من ألف ضَرْبَة بِالسَّيْفِ
٢٤ - وَأخرج إِبْنِ أبي الدُّنْيَا عَن عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ قَالَ وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لِأَلف ضَرْبَة بِالسَّيْفِ أَهْون من موت على فرَاش
٢٥ - وَأخرج أَبُو الشَّيْخ فِي كِتَابه العظمة عَن الْحسن قَالَ قيل لمُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام كَيفَ وجدت الْمَوْت قَالَ كسفود دَاخل جوفي لَهُ شعب كَثِيرَة تعلق كل شُعْبَة مِنْهُ بعرق من عروقي ثمَّ انتزع من جوفي نزعا شَدِيدا فَقيل لَهُ لقد هونا عَلَيْك