١٠ - وَأخرج الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل من وَجه آخر وَزَاد بعد قَوْله فأميطت يَده عَن جرحه فانبعث الدَّم فَردَّتْ إِلَى مَكَانهَا فَرد الدَّم وَفِي آخِره وَيُقَال إِن مُعَاوِيَة لما أَرَادَ أَن يجْرِي كظامة نَادَى من كَانَ لَهُ قَتِيل بِأحد فليشهد فَخرج النَّاس إِلَى قتلاهم فوجدوهم رطابا يتثنون فأصابت المسحاة رجل رجل مِنْهُم فانبعث دَمًا فَقَالَ أَبُو سعيد الْخُدْرِيّ لَا يُنكر بعد هَذَا مُنكر وَلَقَد كَانُوا يحفرون التُّرَاب فَحَفَرُوا نثرة من تُرَاب ففاح عَلَيْهِم ريح الْمسك هَكَذَا أخرجه عَن الْوَاقِدِيّ عَن شُيُوخه
١١ - وَأخرج إِبْنِ أبي شيبَة فِي المُصَنّف قَالَ حَدثنَا عِيسَى بن يُونُس عَن إبي إِسْحَاق أَخْبرنِي أبي عَن رجال من بني سَلمَة قَالُوا لما صرف مُعَاوِيَة عينه الَّتِي تمر على قبر الشُّهَدَاء فأجريت عَلَيْهِمَا يَعْنِي على قبر عبد الله بن عَمْرو بن حرَام وَعَمْرو بن الجموح فبرز قبراهما فاستصرخ عَلَيْهِمَا فأخرجناهما يتثنيان تثنيا كَأَنَّهُمَا مَاتَا بالْأَمْس عَلَيْهِمَا بردتان قد غطي بهما على وُجُوههمَا وعَلى أرجلهما شَيْء من نَبَات الأَرْض