وَإِدْرِيس بَين جناحيه فَقَالَ لَهُ الْملك إِن لي حَاجَة قَالَ علمت حَاجَتك تكلمني فِي إِدْرِيس وَقد مُحي إسمه وَلم يبْق من أَجله إِلَّا نصف طرفَة فَمَاتَ إِدْرِيس بَين جناحي الْملك
٣٣ - وَأخرج أَحْمد فِي الزّهْد وإبن أبي الدُّنْيَا عَن عمر قَالَ بلغنَا أَن ملك الْمَوْت لَا يعلم مَتى يحضر أجل الْإِنْسَان حَتَّى يُؤمر بِقَبْضِهِ
٣٤ - وَأخرج إِبْنِ أبي الدُّنْيَا عَن ابْن جريج قَالَ بلغنَا أَنه يُقَال لملك الْمَوْت اقبض فلَانا فِي وَقت كَذَا فِي يَوْم كَذَا
٣٥ - وَأخرج الْمروزِي وإبن أبي الدُّنْيَا وَأَبُو الشَّيْخ عَن أبي الشعْثَاء جَابر بن زيد أَن ملك الْمَوْت كَانَ يقبض الْأَرْوَاح بِغَيْر وجع فَسَبهُ النَّاس ولعنوه فَشَكا إِلَى ربه فَوضع الله الأوجاع وَنسي ملك الْمَوْت يُقَال مَاتَ فلَان بوجع بِكَذَا وَكَذَا
٣٦ - وَأخرج أَبُو نعيم عَن الْأَعْمَش قَالَ كَانَ ملك الْمَوْت يظْهر للنَّاس فَيَأْتِي الرجل فَيَقُول إقض حَاجَتك فَإِنِّي أُرِيد أَن أَقبض روحك فَشَكا فَأنْزل الدَّاء وَجعل الْمَوْت خُفْيَة
٣٧ - وَأخرج أَحْمد وَالْبَزَّار وَالْحَاكِم وَصَححهُ عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ كَانَ ملك الْمَوْت يَأْتِي النَّاس عيَانًا فَأتى مُوسَى فَلَطَمَهُ ففقأ عينه فَأتى ربه فَقَالَ يَا رب عَبدك مُوسَى فَقَأَ عَيْني وَلَوْلَا كرامته عَلَيْك لشققت عَلَيْهِ قَالَ لَهُ إذهب إِلَى عَبدِي فَقل لَهُ فليضع يَده على جلد ثَوْر أَو مسك ثَوْر فَلهُ بِكُل شَعْرَة وارت يَده سنة فَأَتَاهُ فَقَالَ مَا بعد هَذَا قَالَ الْمَوْت قَالَ فَالْآن قَالَ فشمه شمة فَقبض روحه قَالَ يُونُس فَرد الله إِلَيْهِ عينه فَكَانَ يَأْتِي بعد النَّاس خُفْيَة
٣٨ - وَأخرج أَبُو حُذَيْفَة إِسْحَاق بن بشر فِي كتاب الشدائد بِسَنَدِهِ عَن إِبْنِ عمر قَالَ قَالَ ملك الْمَوْت يَا رب إِن عَبدك إِبْرَاهِيم جزع من الْمَوْت فَقَالَ لَهُ قل لَهُ الْخَلِيل إِذا طَال بِهِ الْعَهْد من خَلِيله إشتاق إِلَيْهِ فَبَلغهُ فَقَالَ نعم يَا رب قد إشتقت إِلَى لقائك فَأعْطَاهُ رَيْحَانَة فشمها فَقبض فِيهَا روحه
٣٩ - وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر أَن ملك الْمَوْت قَالَ لإِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام إِن رَبِّي أَمرنِي أَن أَقبض نَفسك بأيسر مَا قبضت نفس مُؤمن قَالَ فَأَنا أَسأَلك بِحَق الَّذِي أرسلك أَن تراجعه فِي فَقَالَ إِن خَلِيلك سَأَلَني أَن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute