للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حكمه:

سجود التلاوة واجب على المكلف على الفور في الصلاة، لأنه صار جزءاً منها. ويكره تحريماً تأخيره عن وقت القراءة فلو أخره حتى طالت التلاوة بقراءة أكثر من ثلاث آيات أثم ووجب عليه أن يأتي بسجود أو ركوع خاص، ما دام في حرمة الصلاة. ويسقط بالخروج من الصلاة (١) .

أما خارج الصلاة فهو واجب على التراخي، ويكره تنزيهاً تأخيره عن وقت التلاوة على الأصح إلا إذا كان الوقت مكروهاً.

ولا يجب على الحائض والنفساء.


(١) يسقط سجود التلاوة بالخروج من الصلاة إذا تركه عمداً حتى سلم وخرج من حرمة الصلاة. أما لو سهواً وتذكره ولو بعد السلام قبل أن يفعل منافياً يأت به ويسجد للسهو.

<<  <   >  >>