الوتر لغة: بفتح الواو وكسرها هو الفرد خلاف الشَّفع.
شرعاً: صلاة مخصوصة، ثلاث ركعات بتسليمة واحدة، وقنوت في الثالثة وبه فارق المغرب، كما فارقه بوجوب قراءة الفاتحة والسورة في الثالثة.
حكمه:
هو فرض عملي على أصح الأقوال، وهو أعلى أنواع الواجب، وقيل: هو واجب. لما روي عن بريدة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (الوتر حق، فمن لم يوتر فليس منا، الوتر حق، فمن لم يوتر فليس منا، الوتر حق فمن لم يوتر فليس منا)(١) .
ويترتب على كونه فرضاً عملياً:
-١ - يجب على المكلف اعتقاد وجوبه ولا يكفر جاحده.
-٢ - تفسد صلاة الصبح بتذكرة كصلاة العشاء عند الإمام لا الصاحبين.
-٣ - يجب قضاؤه إن فات.
-٤ - لا يصح قضاؤه قاعداً ولا راكباً اتفاقاً كالفرض.
-٥ - لا يصلّى بغير نية.
-٦ - إذا أجمع قوم على تركه أدبهم الإمام وحبسهم، فإن لم يصلوه قاتلهم.