للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

تَرَكْتُ اللاتَ وَالْعُزَّى جَمِيعًا ... كَذَلِكَ يَفْعَلُ الْجَلِدُ الصَّبُورُ

فَلا الْعُزَّى أَدِينُ وَلا ابْنَتَيْهَا ... وَلا صَنَمَيْ بَنِي غنمٍ أَزُورُ

وَلا هُبَلا أَزُورُ وَكَانَ رَبًّا ... لَنَا فِي الدَّهْرِ إِذْ حِلْمِي صَغِيرُ ...

وَكَانَ سَدَنَةَ الْعُزَّى بَنُو شَيْبَانَ بْنِ جَابر بن مرّة بن عبس بن رِفَاعَة بن الْحَارِث ابْن عتبَة بن سليم بن مَنْصُور من بني سليم

وَكَانَ آخر من سدنها مِنْهُم دبية ابْن حرمى السّلمِيّ

وَله يَقُول أَبُو خراشٍ الْهُذلِيّ وَكَانَ قدم عَلَيْهِ فحذاه نَعْلَيْنِ جيدتين فَقَالَ ... حذانى بعد مَا خذمت نِعَالِي ... دُبَيَّةُ إِنَّهُ نِعْمَ الْخَلِيلُ

مُقَابِلَتَيْنِ مِنْ صِلْوَيْ مَشَبٍّ ... مِنَ الثِّيرَانِ وَصْلُهُمَا جَمِيلُ ...

<<  <   >  >>