للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

فَلَمَّا كَانَ عَامُ الْفَتْحِ دَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ فَقَالَ انْطَلِقْ إِلَى شجرةٍ بِبَطْنِ نَخْلَةٍ فَاعْضُدْهَا

فَانْطَلَقَ فَأَخَذَ دُبَيَّةَ فَقَتَلَهُ وَكَانَ سَادِنَهَا

فَقَالَ أَبُو خِرَاشٍ الْهُذَلِيُّ فِي دُبَيَّةَ يَرْثِيهِ ... مَا لِدُبَيَّةَ مُنْذُ الْيَوْمِ لَمْ أَرَهُ ... وَسْطَ الشُّرُوبِ وَلَمْ يُلْمِمْ وَلَمْ يَطِفِ

لَوْ كَانَ حَيًّا لَغَادَاهُمْ بمترعةٍ ... مِنَ الرَّوَاوِيقِ مِنْ شِيزَى بَنِي الْهَطِفِ

ضَخْمُ الرَّمَادِ عَظِيمُ الْقِدْرِ جَفْنَتُهُ ... حِينَ الشِّتَاءِ كحوض المنهل اللقف

أَمْسَى سقام خلاءً لَا أنيس بِهِ ... إِلَّا السبَاع وَمر الرّيح بالغرف ...

<<  <   >  >>