للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وَإِنِّي أَخُو جرمٍ كَمَا قَدْ عَلِمْتُمْ ... إِذَا جُمِعَتْ عِنْدَ النَّبِيِّ الْمَجَامِعُ

فَإِنْ أَنْتُمْ لَمْ تَقْنَعُوا بِقَضَائِهِ ... فَإِنِّي بِمَا قَالَ النَّبِيُّ لَقَانِعُ

أَلَمْ تَرَ جَرْمًا أَنْجَدَتْ وَأَبُوكُمُ ... مَعَ الْقَمْلِ فِي جِفْرِ الأُقَيْصِرِ شَارِعُ

إِذَا قِرَّةٌ جَاءَتْ يَقُولُ أُصِبْ بِهَا ... سِوَى الْقَمْلِ إِنِّي مِنْ هوَازن ضارع

فَمَا أَنْتُم من هؤلا النَّاس كلهم ... بلَى ذَنَبٍ مَا أَنْتُمْ وَأَكَارِعُ

وَإِنَّكُمْ كَالْخِنْصِرَيْنِ أَخَسَّتَا ... وَفَاتَتْهُمَا فِي طُولِهِنَّ الأَصَابِعُ ...

قَالَ أَبُو الْمُنْذِرِ هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَأَنْشَدَنِي الشَّرْقِيُّ فِي ذَلِكَ لِسُرَاقَة بْنِ مَالِكِ بْنِ جُعْشُمٍ الْمُدْلِجِيِّ مِنْ بني كنَانَة

<<  <   >  >>