فَكَانَ الرَّجُلُ يَأْتِي أَخَاهُ وَعَمَّهُ وَابْنَ عَمِّهِ فَيُعَظِّمُهُ وَيَسْعَى حَوْلَهُ حَتَّى ذَهَبَ ذَلِكَ الْقَرْنُ الأول
وعملت على عهد يردى بن مهلايل بن قينان بن أنوش بن شِيث ابْن آدَمَ
ثُمَّ جَاءَ قَرْنٌ آخَرُ فَعَظَّمُوهُمْ أَشَدَّ مِنْ تَعْظِيمِ الْقَرْنِ الأَوَّلِ
ثُمَّ جَاءَ مِنْ بَعْدِهِمُ الْقَرْنُ الثَّالِثُ فَقَالُوا مَا عَظَّمَ أَوَّلُونَا هَؤُلاءِ إِلا وَهُمْ يَرْجُونَ شَفَاعَتَهُمْ عِنْدَ اللَّهِ فَعَبَدُوهُمْ
وَعَظُمَ أَمْرُهُمْ وَاشْتَدَّ كُفْرُهُمْ
فَبَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِم إِدْرِيس عَلَيْهِ السَّلَام وَهُوَ أحنوخ بن يارد بن مهلاييل بن قينان نَبِيًّا فَدَعَاهُمْ فَكَذَّبُوهُ فَرَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ مَكَانًا عليا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute