حَدَّثَنَا الْعَنَزِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الصَّبَّاحِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْمُنْذِرِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عباسٍ أَنَّ آخِرَ مَا بَقِيَ مِنْ مَاءِ الطُّوفَانِ بِحِسْمَى مِنْ أَرْضِ جُذَامَ
فَإِنَّهُ مَكَثَ أَرْبَعِينَ سَنَةً ثُمَّ نضب
حَدثنَا أَبُو عَليّ الْعَنزي قَالَ حَدثنِي عَلِيُّ بْنُ الصَّبَّاحِ قَالَ قَالَ أَبُو الْمُنْذِرِ قَالَ الْكَلْبِيُّ
وَكَانَ عَمْرُو بْنُ لُحَيٍّ وَهُو رَبِيعَةُ بْنُ حَارِثَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَامِرِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ ابْن مَازِنِ بْنِ الأَزْدِ وَهُوَ أَبُو خُزَاعَةَ وَأُمُّهُ فُهَيْرَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ وَيُقَالُ إِنَّهَا كَانَتْ بِنْتَ الْحَارِثِ بْنِ مُضَاضٍ الْجُرْهُمِيِّ وَكَانَ كَاهِنًا
وَكَانَ قد غلب على مَكَّة واخرج مِنْهَا جرهماً وَتَوَلَّى سدانتها
وَكَانَ لَهُ رَئِيٌّ مِنَ الْجِنِّ وَكَانَ يُكَنَّى أَبَا ثُمَامَةَ فَقَالَ لَهُ عَجِّلْ بِالْمَسِيرِ وَالظَّعْنِ مِنْ تِهَامَةَ بِالسَّعْدِ وَالسَّلامَةْ قَالَ جِيرٌ وَلا إقامه
قَالَ ايت ضَفَّ جُدَّةَ تَجِدْ فِيهَا أَصْنَامًا مُعَدَّةً فَأَوْرِدْهَا تهَامَة وَلَا تهاب ثمَّ ادْع الْعَرَب إِلَى عبادتها تجاب
فَأَتَى شَطَّ جُدَّةَ فَاسْتَثَارَهَا ثُمَّ حَمَلَهَا حَتَّى وَرَدَ تِهَامَةَ
وَحَضَرَ الْحَجَّ فَدَعَا الْعَرَبَ إِلَى عبادتها قاطبةً
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute