ابْن مُوسَى الرِّضَا وآبائه الْكِرَام إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلَيْسَ لَهُ صِحَة عِنْد الْعلمَاء الْكِرَام وَأَصْحَاب السّير من الْمُحدثين الفخام ثمَّ قَوْله وَأخذ الْحُسَيْن أَيْضا عَن جده عَن جِبْرِيل عَن الله جلّ جَلَاله وَعم نواله ظَاهر الْبطلَان عديم الْبُرْهَان وَكَانَ طَرِيق خدمته من طَرِيق الْمَشَايِخ إِلَى أويس وَأَنه أَخذ عَن عمر وَعلي رَضِي الله عَنْهُمَا فَغير مَعْرُوف بل الْمَشْهُور أَنَّهُمَا لبسا خرقَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا أويس وَإِن كَانَ هُوَ أَيْضا غير صَحِيح مَعَ أَن الِاعْتِبَار بالحرفة لَا بالخرقة فقد قَالَ أَبُو يزِيد طلب مِنْهُ خرقته ليُفِيد لَهُ فِي مقَام الْمَزِيد فَقَالَ لَهُ لَو لبست جلد أبي يزِيد لَا ينفعك إِلَّا بِالْعلمِ النافع وَالْعلم الصَّالح وَيفْعل الله مَا يَشَاء وَيحكم مَا يُرِيد وَيُؤَيِّدهُ أَنه جعل قَمِيصًا لَهُ كفنا لرئيس الْمُنَافِقين للإشعار بِأَن لِبَاس الظَّاهِر وتزيين الْمظَاهر لَا ينفع إِذا لم يكن صَاحبه من الموافقين
ثمَّ اعْلَم أَن صَاحب الشِّفَاء ذكر أَن أَمِير الْمُؤمنِينَ عَليّ بن أبي طَالب كرم الله وَجهه أحرق عبد الله بن سبأ لِأَنَّهُ قَالَ لَهُ أَنْت الْإِلَه حَقًا وَقتل عبد الْملك بن مَرْوَان المتنبي وصلبه وَفعل غير وَاحِد من الْخُلَفَاء والملوك وأشباههم وَأجْمع عُلَمَاء وقتهم على تصويب فعلهم وَأجْمع فُقَهَاء بَغْدَاد أَيَّام المقتدر بِاللَّه