وَقيل تزوج بِالْمَدِينَةِ بعد مجيئها من الْحَبَشَة
وَمَا وَقع فِي مُسلم أَن أَبَا سُفْيَان قَالَ للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم الْفَتْح أزَوجك أجمل الْعَرَب وَأَحْسبهُ أم حَبِيبَة قَالَ (نعم) فطعن ابْن حزم فِي شريك رَاوِيه
فَأجَاب غَيره بِأَن المُرَاد تَجْدِيد العقد أَو غير ذَلِك مِمَّا أوضحته فِي كتاب الْوكَالَة من تَخْرِيج أَحَادِيث الرَّافِعِيّ ونقلته إِلَى شرح الْعُمْدَة فسارع إِلَيْهَا