وَمن خَصَائِصه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَيَاض إبطه فَإِنَّهُ أسود لأجل الشّعْر نَص على ذَلِك أَبُو نعيم فِي دلائله فَقَالَ بَيَاض إبطه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من عَلامَة نبوته
وَادّعى الْمُهلب بن أبي صفرَة الْمَالِكِي أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ لَا يتَجَنَّب الطّيب فِي الْإِحْرَام
ونهانا عَنهُ لضعفنا عَن ملك الشَّهَوَات
إِذْ الطّيب من أَسْبَاع الْجِمَاع ودواعيه
وَفِي الشِّفَاء لِابْنِ سبع أَنه لم تقع على ثِيَابه ذُبَاب قطّ
وَلم يكن الْقمل تؤذيه تَعْظِيمًا لَهُ وتكريما
وَأَن كل دَابَّة ركب عَلَيْهَا بقيت على الْقدر الَّذِي كَانَ يركب عَلَيْهَا فَلم تهرم لبركته وَقَالَ غَرِيب
قَالَ وَكَانَ إِذا جلس أَعلَى من جَمِيع الْجُلُوس
وَإِذا مَشى بَين النَّاس ينْسب إِلَى الطول وَلم يكن أحد من النَّاس يماشيه إِلَّا طاله